يجوز أن يكون في ليس ضمير الشأن (?). ويجوز أن يكون فاعلها (?) مضمراً يعود على اليد لما تقدم ذكرها. ويجوز أن يكون "عضد" اسمها، ولها: خبر لها. ومعناه: أنه يصفهم بعدم النصرة، وأن نصرتهم كلا نصرة. فإن اليد التي لا عضد لها لا نصرة لها.
[إملاء 93]
[حذف كان]
وقال أيضاً ممليا على قول الشاعر (?):
أبا خراشة أما أنت ذا نفر ... فإن قومي لم تأكلهم الضبع (?).
ومعناه: أنه يمدحه. أي: أنا بخير لا تأكلنا السنين (?) ولا يضمرنا ضار لأجل أن كنت ذا نفر. يعني: أنا بنعمة ما دمت في نعمة (?).