"إلا" (?). و"لما" في معناها (?)، أو أوقعت بعد فعل طلب في قسم الاستعطاف، وإنما لوقعوه على سبيل الاختصار لكثرة وقوعه، وكذلك أوقعوا الفعل الذي قبله مثبتاً لفظاً منفياً معنى لذلك. والمعنى في قولك: نشدتك بالله إلا فعلت ما أطلب منك، إلا فعلك (?)، فما بعد "إلا" في موضع نصب على المفعولية، والاستثناء من باب الاستثناء المفرغ، فهو مفعول، كقولك: ما أطلب إلا فعلك.
[إملاء 74]
[اتصال الضميرين الغائبين وليس أحدهما فاعلا]
وقال أيضاً مملياً بدمشق سنة ثماني عشرة على قوله في المفصل (?):
وقد جعلت نفسي تطيب لضغمة ... لضغمهماها يقرع العظم نأبها (?):
يقول: طابت نفسي للشدة التي أصباتني لوقوع القاصد لي بها في أعظم منها، والضغمة عبارة عن الشدة. وهما اثنان قصداه بسوء فوقعا في مثل ما طلباه له.