غيرها من الألفاظ لنفس اللفظ. وفيها من الوجهين جميعاً مذهبان: أحدهما: أن تحكي على ما كانت عليه كقوله:

عدس ما لعباد عليك إمارة ... أمنت وهذا تحملين طليق (?)

وقوله:

بجيهلا يزجون كل مطية ... أمام المطايا سيرها المتقاذف (?)

والثاني: أن تعرب إعراب الأسماء. وإذا أعربت إعراب الأسماء المفردة، فإن كانت للفظ جاز صرفها ومنعه. فالصرف لقصد التذكير، ومنع الصرف بناء على أنها للفظة أو الكلمة، كما يفعل الأمران في أسماء البلدان بناءً على أنها للموضع أو للبقعة. وإن كانت للعلمية نظر، فإن انضم إلى العلمية علة أخرى امتنع من الصرف وإلا صرف، كما لو أعربت "عدس". فإن كان آسما لذكر قلت: عدس، منصرف، وإن كان لمؤنث منعته من الصرف.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015