والآخر (?): أن يكون المعنى: ثم زادوا على ما تقدم من الخصال أو على من تقدم، ثم فتح "أن" على معنى: لأنهم على صفة كذا وكذا.
وللكسر وجهان: أحدهما: التعليل على ما ذكر في الوجه الثاني. والثاني: أن يكون على الحكاية، ومعناه: ثم زادوا، وهو ضعيف، لأنه ليس موضع (?) الحكاية. وقبله:
وتساقي القوم كأساً مرة ... وعلى الخيل دماء كالشقر
والمعنى: أنه يمدح هؤلاء القوم بالشجاعة والنجدة، ثم أنهم يزيدون على ذلك بالصفات المذكورة.
[إملاء 64]
[تنازع الفعلين]
وقال أيضاً مملياً بدمشق سنة ثماني عشرة على قول الشاعر في المفصل (?):
وهل يرجع التسليم أو يكشف العمى ... ثلاث الأثافي والديار البلاقع (?)
الفعلان (?) في التحقيق موجهان إلى ثلاث الأثافي والديار على جهة