قولك: نعم غلاماً غلام الرجل، بخلاف قولك: حبذا زيد، فإنه لما تعين أن ذا هو الفاعل تعين أن يكون زيد هو المخصوص، فلم يؤد حذف التمييز فيه إلى اللبس الذي ذكرناه في "نعم" (?). ولم يرد صاحب الكتاب أن اللبس يقع في مثل قولك: نعم رجلا زيد، إذا حذف التمييز بين الفاعل والمخصوص لما تحقق من أن فاعل باب "نعم" لا يكون علماً، فلا ينبغي أن يحمل عليه، ويجب أن يحمل على ما ذكرناه".
[إملاء 29]
[إدخال الألف واللام على اسم للصوت]
وقال أيضاً مملياً بدمشق سنة ثماني عشرة على قوله في المفصل (?):
كما رعت بالجوت الظماء الصواديا (?)
قياس الألفاظ التي تستعمل مراداً بها لفظها أن تستعمل على لفظها