الزمخشري في عطف البيان أن يكون أشهر من متبوعه، ولذلك قال: "وينزل من المتبوع منزلة الكلمة المستعملة من الغربية إذا ترجمت بها"، أي: إذا فسرت بها. يعني: أن عطف البيان يفسر متبوعه، إذ المتبوع كالغريب، ولذلك مثل بقوله:
أقسم بالله أبو حفص عمر (?)
فإن عمر أشهر من قولهم: أبو حفص، لما كان محتملاً غيره، والتابع كالمشهور، وليس ذلك بشرط، فإن الإنسان إذا قال: جاء أبو عمرو زيد، وكان ثم آخر اسمه أبو زيد خالد، وثم زيود كثيرة، فإنه يحصل الإيضاح والكشف وإن لم يكن أشهر. نعم الزمخشري بني الأمر على الأكثر.
[إملاء 18]
[رد على الزمخشري في حده المبني]
وقال أيضاً مملياً على قوله في المفصل في المبني (?): "وهو الذي سكون آخره وحركته لا بعامل":
هذا الحد ليس بمستقيم لأنه أتى في الحد بواو العطف. فإن قصد