[إملاء 139]
[إعادة الاسم الظاهر بدلاً من الضمير في قوله تعالى: {لما بين يديه من التوراة}]
وقال أيضاً مملياً على قوله تعالى: {وقفينا على آثارهم بعيسى بن مريم مصدقاً لما بين يديه من التوراة وآتيناه الإنجيل فيه هدى ونور ومصدقاً لما بين يديه من التوراة} (?).
إنما أعيد لفظ التوراة لأمرين، أحدهما: التعظيم المعروف في مثل قوله: إلى الله، إن الله، وهو كثير. وقوله:
لا أرى الموت يسبق الموت شيء (?).
والثاني: رفع اللبس لأنه قد تقدم ما يجوز أن يعود الضمير إليه غير التوراة من الآثار والهدى والنور. فكان لفظ التوراة أدفع للبس. والله أعلم بالصواب (?).
...