[إملاء 108] [توجيه قراءة حمزة لقوله تعالى: {وليحكم أهل الإنجيل}]

[إملاء 109] [تقديم الأزواج في قوله تعالى: {إن من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم}]

[إملاء 108]

[توجيه قراءة حمزة لقوله تعالى: {وليحكم أهل الإنجيل}]

وقال أيضاً ممليا بدمشق سنة ثلاث وعشرين على قوله تعالى: {وليحكم أهل الإنجيل} (?): على قراءة حمزة (?) إما معطوفاً باعتبار المعنى فيما تقدم من قوله: وآتيناه الإنجيل. لأن المعنى: وآتيناه الإنجيل للهدى والنور والتصديق وليحكم. لأن المعنى: ليهدي وينور ويصدق: فحسن قوله: وليحكم، لذلك، كما جاء قوله: {إنا زينا السماء الدنيا بزية الكواكب. وحفظاً} (?). لأن المعنى: خلقناها زينة، فحسن مجيء (وحفظاً) لذلك. وإما متعلقا بفعل مقدر دل عليه قوله: {بما أنزل الله}. كأنه قيل: وليحكم أهل الإنجيل بما أنزل الله فيه، أنزلناه، فحذف لذلك. والله أعلم بالصواب.

[إملاء 109]

[تقديم الأزواج في قوله تعالى: {إن من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم}]

وقال أيضاً مملياً بدمشق سنة ثلاث وعشرين على قوله تعالى: {إن من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015