آتيتكموه من الكتاب والحكمة، أو لقوله: وإذ أخذ الله، أي: أخذنا ميثاقهم لأجل ما فضلناهم به من إيتاء الكتاب والحكمة، وجاء على لفظ الخطاب، لأنهم إذا أخذ ميثاقهم كانوا مخاطبين. فجاء على الحكاية، كقوله: {وإذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل لا تعبدون} (?)، بالتاء وهي قراءة الأكثرين. وأما من قرأ بالياء (?) فلمجيئه بلفظ الغيب، وهو قوله: بني إسرائيل. والله أعلم بالصواب.
[إملاء 35]
[توجيه قراءات قوله تعالى: {وإن كلا لما ليوفينهم}]
وقال أيضاً مملياً بدمشق سنة إحدى وعشرين على قوله تعالى: {وإن كلا لما ليوفينهم ربك أعمالهم} (?):
قرأ نافع (?) وابن كثير: وإن كلا لما، بتخفيف إن ولما. وقرأ حفص وابن عامر (?) وحمزة: وإن كلا لما، بالتشديد في إن ولما. وقرأ أبو بكر (?): وإن كلا