[إملاء 32] [تعلق "من غم" في قوله تعالى: {كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم}]

فلسنا بالجبال ولا الحديدا (¬1).

والله أعلم بالصواب.

[إملاء 32]

[تعلق "من غم" في قوله تعالى: {كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم}]

وقال أيضاً ممليا بدمشق سنة إحدى وعشرين على قوله تعالى: {كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم} (?):

يجوز أن يتعلق قوله: {من غم} بيخرجوا، أي: يخرجوا من أجل الغم، ويجوز أن يتعلق بأرادوا، أي: كلما أرادوا من أجل الغم أن يخرجوا، فأخر عن مفعول (أرادوا)، لأن المفعول أولى بالتقديم.

ويجوز أن يكون بدلا من قوله: منها، بدل الاشتمال، والضمير محذوف للعلم به، أي: من غم فيها، وشبهه (?). والله أعلم بالصواب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015