لساحران، فأضعف لدخول اللام في الخبر، ولأن حذف (?) ضمير الشأن المذكور لم يثبت إلا شاذاً في مثل قولهم:
إن من يدخل الكنيسة يوما (?).
وعلى ثبوته فهو ضعيف باتفاق، والله أعلم بالصواب.
[إملاء 31]
[توجيه قراءات قوله تعالى: {والبحر يمده}]
وقال أيضاً مملياً بدمشق سنة إحدى وعشرين على قوله تعالى: {ولو أن ما في الأرض من شجرة أقلام والبحر} (?):
من قرأ (والبحر) بالنصب (?) فمعطوف على اسم أن، ويمده: خبر له، أي: لو ثبت أن البحر ممدود من بعده بسبعة أبحر؛ ولا يستقيم أن يكون (يمده) حالاً في قراءة النصب، لأنه يؤدي إلى تقييد المبتدأ الجامد بالحال، لأنها بيان لهيئة الفاعل أو المفعول (?)، والمبتدأ لا فاعل ولا مفعول، فهو (?) ممتنع، ويؤدي إلى أن يكون المبتدأ لا خبر له، ألا ترى أنه لا يستقيم أن يكون خبر الأول