الجنة لامتناع عملهم (?). وقوله: {حتى إذا} (?). غاية متعلقة بقوله: {حرام}، وهي غاية له، لأن امتناع رجوعهم لا يزول حتى تقوم القيامة. وهي "حتى" التي يحكى بعدها الكلام. والكلام المحكي من الشرط والجزاء، أعني "إذا" وما في حيزها. والله أعلم بالصواب.
[إملاء 25]
[إعراب قوله تعالى: {أيهم أشد}]
وقال أيضا مملياً بالقاهرة سنة عشر على قوله تعالى: {ثم لننزعن من كل شيعة أيهم أشد على الرحمن عتيا} (?).
قال الشيخ: اختلف في إعرابها. فمذهب الخليل (?) أنه مرفوع على الحكاية تقديره: لننزعن الذي يقال فيهم: أيهم أشد (?). فهي على هذا استفهامية، ولذلك قدر القول ليصح وقوع الاستفهام بعده. ومذهب سيبويه (?)