[إملاء 16] [العامل في "إذا"]

راكباً أو غير ذلك (?)، فوقع التقيد مفسدا، وكذلك لو قلت: زيد قائماً أبوك، لكان فاسدا، لأنه أبوك قائما أو قاعدا أو غير ذلك، فتقييده، يقع مفسدا. وكذلك لو جعلت (إخواناً) حالا من الضمير في (صدورهم) لم يستقم، لأنها صدورهم، إخواناً كانوا أو غير إخوان (?). والله أعلم بالصواب.

[إملاء 16]

[العامل في "إذا"]

وقال أيضاً مملياً بالقاهرة سنة أربع عشرة على قوله تعالى: {حتى إذا استيأس الرسل} (?):

من الناس من يقول جواب إذا (جاءهم)، وهو العامل فيها على قول أكثر النحويين، لأن "إذا" عندهم مضافة إلى الفعل الذي هو شرطها عاملة فيه عمل كل مضاف في المضاف إليه. وإذا كان الفعل بعدها معمولا لها تعذر أن يكون عاملا فيها لئلا يؤدي إلى أن يكون عاملا معمولا من وجه واحد وهو محال (?).

وقال بعض النحويين: العامل في "إذا فعل الشرط الذي بعده، وهي عند هؤلاء غير مضافة، وقالوا: إنها في العمل كـ "متى". والفعل الواقع بعد "متى" هو العامل فيا في قول أكثر النحويين (?)، فلو كانت "إذا" واجباً إضافتها إلى ما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015