ام القري (صفحة 166)

كَانَ يُمكن الصَّبْر عَلَيْهَا لَوْلَا أَن الْخطر قرب وَالْعِيَاذ بِاللَّه من الْقلب كَمَا أَشَارَ إِلَيْهِ الْأُسْتَاذ الرئيس فِي خطابه الأول.

ثمَّ قَالَ: ويلتحق بِهَذِهِ الْأَسْبَاب بعض أَسبَاب شَتَّى أفصلها بعد تعدادها إِلْحَاقًا بالخلاصات. وَهِي:

أَسبَاب شَتَّى:

78 - عدم تطابق الْأَخْلَاق بَين الرّعية والرعاة.

79 - الغرارة أَي الْغَفْلَة عَن تَرْتِيب شؤون الْحَيَاة.

80 - الغرارة عَن لُزُوم توزيع الْأَعْمَال والأوقات.

81 - الغرارة عَن الإذعان للإتقان.

82 - الغرارة عَن موازنة الْقُوَّة والاستعداد.

83 - ترك الاعتناء بتعليم النِّسَاء.

84 - عدم الِالْتِفَات للكفاءة فِي الزَّوْجَات.

85 - الخور فِي الطبيعة، أَي سُقُوط الهمة.

86 - الاعتزال فِي الْحَيَاة والتواكل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015