فِي الْوَقْت الْمعِين فِي الْيَوْم الْمَذْكُور تَكَامل الِاجْتِمَاع واستعدت الْهَيْئَة للمداولة وَالسَّمَاع، وَقَرَأَ كَاتب الجمعية ضبط الجلسة السَّابِقَة حسب الْقَاعِدَة المرعية.
قَالَ الْأُسْتَاذ الرئيس: سنبحث بعد يَوْمَيْنِ فِي وضع قانون للجمعية الدائمة، وَإِنِّي أرى أَن نفوض للجنة منا من الَّذين سبق لَهُم دُخُول فِي جمعيات علمية، أَو الَّذين لَهُم وقُوف على مباني الجمعيات القانونية وَلَا سِيمَا الغربية الْمَعْرُوفَة باسم (أكاديميات) لتنظم لنا هَذِه اللجنة سانحة قانون نضعها تَحت الْبَحْث فِي الجمعية.
وَإِنِّي أكلف لهَذِهِ اللجنة أخانا السَّيِّد الفراتي ليقوم بكتابتها، وأخانا السعيد الإنكليزي ليُفِيد اللجنة عَمَّا يُعلمهُ عَن الأكاديميات وَعَن مجربات جمعيات ليفر بَوْل وَرَأس الرَّجَاء، وإخواننا الْعَلامَة الْمصْرِيّ