ثمَّ قَالَ مُؤَلفه - متعنَا الله بحياته: وَقد انْتهى شرح شرح النخبة مَعَ انْتِهَاء شهر شعْبَان الْمُعظم قدره سنة ثَلَاثَة وَثَلَاثِينَ بعد الْألف. ونسأل سر الْفَاتِحَة حسن الخاتمة، وَالْحَمْد لله وَحده، وَصلى الله على من لَا نَبِي قبله وَلَا بعده.
وَقد تمّ نسخه لَيْلَة الِاثْنَيْنِ الْمُبَارك خلال سِتَّة أَيَّام من غرَّة ربيع