لو أن أشجار الأرض منذ أن خلقها الله - عز وجل - إلى أن تنقضى الدنيا أقلام والبحر من وراءه سبعة أبحر تمده من بعده مداداً لتكسرت الأقلام وفنيت وفنى المداد وبقيت كلمات الله - عز وجل - قائمة لا يفنيها شئ، وكيف تفنى كلماته جل وعلا وهى لا بداية لها ولا نهاية .. فالمخلوق هو أحق بالفناء لأنه له بداية وله نهاية، لا يستطيع أحد أن يقدر قدرة الله - عز وجل - ولا يثنى عليه كما ينبغى حتى هو الذى يثنى على نفسه كما قال - صلى الله عليه وسلم - فى الدعاء .. لا نحصى ثناءاً عليك أنت كما أثنيت على نفسك ..

إن ربنا كما يقول .. وفوق ما نقول ..

طور بواسطة نورين ميديا © 2015