قالوا "نكح امرأته" لم يريدوا إلا المجامعة؛ لأنّه بذكر امرأته وزوجته تستغنى عن العقد"1.

القول الثَّالث: أنّه حقيقة في العقد، مجاز في الوطء.

وهذا في المعنى الشرعي أوضح منه في المعنى اللغويِّ كما سيأتي2.

القول الرَّابع: أنّه حقيقة في الجمع والضَّمِّ والتداخل. أي مطلقاً، سواء كان حسيّاً أم معنويّاً.

قال أبو عمر غلام ثعلب: الذي حصّلناه عن ثعلب عن الكوفيين، وعن المبرِّد عن البصريين أنّه الجمع، قال الشاعر:

أيّها المنكح الثريّا سهيلاً ... عَمْرَركَ الله كيف يجتمعان3 "اهـ".

ومن وروده في الضمِّ قولهم: تناكحت الأشجار إذا انضم بعضها إلى بعض. ومنه قول الشاعر:

ضممت إلى صدري معطَّر صدرها ... كما نكحت أمُّ الغلام صبيَّها

أي كما ضمَّته4.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015