7 - التسمي بأسمائهم.
8 - الاستغفار لهم والترحم عليهم بعد موتهم.
9 - تعظيمهم وإطلاق الألقاب عليهم.
10 - التشبه بهم في الملبس والكلام ومما هو من خصائصهم ديناً ودنيا.
11 - الإقامة في بلادهم لغير حاجة.
12 - التأريخ بتاريخهم بلا حاجة.
13 - مشاركتهم في أعيادهم الدينية أو مساعدتهم في إقامتها أو تهنئتهم بمناسبتها أو حضور إقامتها.
1 - بغض الشرك والكفر والنفاق وأهله عموماً.
2 - هجر بلاد الكفر وعدم السفر إليهم إلا لحاجة مع القدرة على إظهار شعائر الإسلام.
3 - أن لا يناصر الكفار ولا يعينهم على المسلمين.
4 - أن لا يستعين بهم من غير حاجة ولا يتخذهم بطانة له يحفظونه سره.
5 - أن لا يشاركهم في أعيادهم وأفراحهم ولا يهنئهم بها وأن لا يستغفر لهم ولا يترحم عليهم.
6 - هجر مجالسهم المحتوية على منكراتهم , وعدم صداقتهم ومخاللتهم.
7 - عدم المداهنة والمجاملة لهم على حساب الدين.
8 - أن لا يعظم الكافر بلفظ أو فعل.
9 - عدم التولي العام لهم.
10 - أن لا يبدأهم بالسلام من غير موجب.
11 - ترك اتباع أهوائهم وطاعتهم في تحريم الحلال وتحليل الحرام.
12 - عدم الركون إلى الكفرة الظالمين.
13 - ترك التشبه بالكفار في الأفعال الظاهرة.
معنى الركون الوارد في قوله تعالى: (وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاء ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ):
الركون: هو الميل والانضمام إلى الظالمين بظلمهم وموافقتهم على ذلك والرضا بما هم عليه من الظلم , أي بمعنى آخر لا ترضوا أعمالهم, ولا تداهنوا الظلمة , ولا تميلوا إليهم كل الميل في المحبة ولين الكلام والمودة بلا موجب شرعي لذلك.
موقف المسلم من أصحاب البدع والأهواء يختلف باختلاف ما هم عليه فمن كانت بدعته كفرية فهو بمنزلة الكفار ومن كانت بدعته دون ذلك فهو يختلف باختلاف الأشخاص والأزمان والمكان , والمبتدع المسلم تشمله حقوق المسلم على المسلم التي بينتها نصوص الوحيين ولو كان فاسقاً إلا إذا كان للمبتدع إفساد فينتقص من حقوقه بقدر ما يدفع إفساده دون توسع , وضوابط تعامل أهل السنة مع أهل البدع المسلمين هو وجوب الإقرار له بالإسلام ونصره على الكافر وإعانته على من يظلمه وتفضيله على من هو أسوأ منه ومدح أفعاله الحسنة وشكره عليها وأخذ كلامه إن كان فيه خير وموافقة للشرع والتعاون معه في المجالات التي لا خلاف فيها ما لم يؤدي ذلك إلى مفسدة شرعية كنشر بدعته ونحو ذلك