س: ما حكم الدعوة للمذاهب الهدامة كالقومية العربية والفرعونية والماسونية والعلمانية والليبرالية ونحوها؟
ج: الدعوة إلى الكفر كفر وردة والعياذ بالله تعالى؛ ومثل تلك الدعوات فيها من الولاء الفكري والعقدي لأعداء الإسلام؛ وفيها من الرضا بغير الإسلام ما هو معلوم؛ فما قامت هذه الدعوات إلا لتكون بديلًا عن الإسلام؛ قال تعالى: {أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ} (آل عمران: 83).
وقال سبحانه: {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ} (آل عمران: 85).
*****
س: ما هي وسائل القوم في إضعاف عقيدة الولاء والبراء؟
ج: للقوم وسائل وطرائق شتى؛ لإضعاف عقيدة الولاء والبراء ولتمييع القضايا الإسلامية ولتذويب شخصية المسلم؛ ومن ذلك:
(1) نشر اللادينية والمذاهب الهدامة.
(2) إحياء النعرات الجاهلية كالقومية والقبلية والفرعونية ونحوه.
(3) محاربة أصول الإسلام ومصادره قرآنا وسنة؛ والتشكيك فيهما.
(4) العمل على إيجاد بدائل لمصادر الإسلام من ذلك فكر المستشرقين، وأطروحات التغريبيين.
(5) الطعن في الصحابة الكرام رضوان الله عليهم، والحط من قدرهم.
(6) محاربة اللغة العربية، وتشجيع تعلم اللغات الأخرى.
(7) محاربة التاريخ الإسلامي؛ والعمل على تشويهه وتزويره.
(8) محاربة مظاهر التدين؛ كالحجاب الإسلامي؛ والزي الشرعي واللحية.
(9) إضعاف الهوية الإسلامية.
(10) التحريش بين المسلمين وإثارة القلاقل بينهم؛ ليضعف ولاؤهم لبعض.
(11) الدعوة إلى المواطنة وزمالة الأديان.
(12) العمل على نشر الأفكار التغريبية والفكر الهدام.
(13) الدعوة إلى قبول الآخر بما عليه وما فيه من انحرافات.
(15) محاولة القوم رفع شأن الساقطين والساقطات؛ وفي الوقت ذاته الحط من أقدار الصالحين والمصلحين.
(16) سحق المتدينين والدعاة المخلصين والتنكيل بهم بواسطة الحكام الجائرين؛ إرهابًا للناس وللصد عن دين الله تعالى.
(17) تشجيع الإعلام الفاسد على ترويج الشائعات المغرضة والشبهات الباطلة على الإسلام وأهله.
*****