فالآلهة: ما قصدته بشيء من جلب خير أو دفع ضر، فأنت متخذه إلهاً.

والطواغيت: من عبد وهو راض، أو رشح للعبادة.

والأنداد: ما جذبك عن دين الإسلام، من أهل، أو مسكن، أو عشيرة، أو مال: فهو ند لقوله تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللهِ { [سورة البقرة: 165] .

والأرباب: من أفتاك بمخالفة الحق وأطعته، مصداقاً لقوله تعالى:

{اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله { [سورة التوبة:31] .

وتثبيت أربعة أمور:

القصد: وهو كونك ما تقصد إلا الله.

والتعظيم والمحبة: لقوله تعالى:

{وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبًّا لِّلّهِ { [سورة البقرة:165] .

والخوف والرجاء: لقوله تعالى:

{وَإِن يَمْسَسْكَ اللهُ بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلاَ راد لِفَضْلِهِ يُصَيبُ بِهِ مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ { [سورة يونس: 107] .

فمن عرف هذا قطع العلاقة مع غير الله ولا تكبر عليه جهامة الباطل، كما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015