كلمة التوحيد تثبت أربعة أمور وتنفي أربعة أمور

كلمة التوحيد (لا إله إلا الله محمد رسول الله)

ومعناها: لا معبود بحق إلا الله، وبذلك تنفي الإلهية عما سوى الله ونثبتها لله وحده (?) .

يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:

(ليس للقلوب سرور ولا لذة تامة إلا في محبة الله، والتقرب إليه بما يحبه، ولا تمكن محبته إلا بالإعراض عن كل محبوب سواه، وهذا حقيقة (لا إله إلا الله) وهي ملة إبراهيم الخليل عليه السلام وسائر الأنبياء والمرسلين صلاة الله وسلامه عليهم أجمعين) (?) أما شقها الثاني (محمد رسول الله) فمعناه تجريد متابعته صلى الله عليه وسلم فيما أمر والانتهاء عما نهى عنه وزجر.

ومن هنا كانت (لا إله إلا الله) ولاء وبراء، نفياً وإثباتاً.

ولاء لله ولدينه وكتابه وسنة نبيه وعباده الصالحين.

وبراء من كل طاغوت عبد من دون الله (?) :

{فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ { [سورة البقرة:256] .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015