فاستشارهم فسلكوا سَبِيل الْمُهَاجِرين وَاخْتلفُوا كاختلافهم فَقَالَ ارتفعوا عني ثمَّ قَالَ ادْع لي من كَانَ هَا هُنَا من مشيخة قُرَيْش من مهاجرة الْفَتْح فدعوهم فَلم يخْتَلف عَلَيْهِ إِنْسَان فَقَالُوا نرى أَن ترجع بِالنَّاسِ وَلَا تقدمهم على هَذَا الوباء فَنَادَى عمر فِي النَّاس إِنِّي أصبح على ظهر فَأَصْبحُوا معي فَقَالَ أَبُو عُبَيْدَة بن الْجراح أفرار من قدر الله فَقَالَ عمر لَو غَيْرك قَالَهَا يَا أَبَا عُبَيْدَة وَكَانَ عمر يكره خلَافَة نعم نفر من قدر الله الى قدر الله أَرَأَيْت أَن لَو كَانَت لَك إبل فَهَبَطت وَاديا لَهُ عدوتان أَحدهمَا خصبة والخر جدبة أَلَيْسَ إِن رعيت الخصبة رعيتها بِقدر الله وَإِن رعيت الجدبة رعيتها بِقدر الله