لا ملجأ من الله). وفي هود: (وأن لا إله إلا هو، فهل أنتم مسلمون). وفيها: (ألا تعبدوا إلا الله، إنني لكم منه نذير وبشير). وفي الحج: (أن لا تُشرك بي شيئاً وطهر بيتي). وفي (يس): (أن لا تعبدوا الشيطان). وفي الدخان: (وأن لا تعلوا على الله). وفي الممتحنة: (أن لا يشركن بالله شيئاً ولا يسرقن). وفي ن: (أن لا يدخلنها اليوم عليكم مسكين). فهذا كله مقطوع بـ (أن).
51 - قال: كلما أمكنك أن تُصيرَ مكان (ما) (الذي) فقف على (إنْ)، وإن شئت على (ما)، وإن لم يُمْكِنْكَ فيه (الذي)، فلا تقف على (إن)، وقف على (ما).
52 - من ذلك قوله: (إن نحن مصلحون)، و (إنما نحن مستهزئون). لا يوقف إلا على (ما)؛ لأن (إن) و (ما) بمنزلة الكلمة الواحدة.
53 - وأما قوله: (إن ما توعدون لآتٍ)، فإن شئت قف على (ما) ن وإن شئت قف على (إن)؛ لأن المعنى، والله أعلم: [63/ب] إن الذي توعدون لآت، وكذلك: (إن ما توعدون لواقع)، و (إن ما توعدون لصادق)،