فمن وصل ابتدأ: (ادخلوا)، ونصب (آل فرعون)؛ لأنه نداء مضاف، أراد: ادخلوا، يا آل فرعون. ومن قطع ابتدأ: (ادخلوا آل فرعون)، ونصب (آل فرعون) بالفعل الواقع. فهذا كقولك في الكلام: ادخُلْ دارك، فإذا أمرته أن يُدْخِل غيره قلت: أدْخِل زيداً دارك.

271 - وأما قوله تعالى: (عليكم أنفسكم، لا يضركم من ضل إذا اهتديتم)، يوقف على: (إذا)، ويُبتدأ: (اهتديتم)، بكسر الألف.

272 - وكذلك في الزخرف: (إذا استويتم عليه). وكذلك: (إذا الشمس كورت). وكذلك: (إذا السماء انفطرت).

273 - وفي المؤمن: (إذ القلوب لدى الحناجر)، يوقف على: (إذْ). وكذلك: (إذ الأغلال في أعناقهم). وفي الأنعام: (ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت). وفي سبأ: (إذ الظالمون موقوفون). وفي الأنفال: (وإذ يريكموهم إذ التقيتم). وفي البقرة: (وإذ استسقى موسى)، وفي مريم: (إذ انتبذت). وفي الأعراف: [(إذ استسقاه قومه)]. وفي السجدة: (إذ المجرمون ناكسو). وفي (الشمس وضحاها): [82/ب] (إذ انبعث). يوقف على هذا كله بغير ألف، والتمام على ما بعده.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015