وتنزل بالمدارس وخطب بالشامية البرانية بِظَاهِر دمشق
ودرس بالأصبهانية بِدِمَشْق
وَكَانَ رجلا جيدا يعرف بِابْن الْحِجَازِي
909 - وَفِي لَيْلَة الْأَرْبَعَاء رَابِع عشر شهر ربيع الأول مِنْهَا توفّي الْمدرس الْأَصِيل فَخر الدّين أَبُو عَمْرو عُثْمَان ابْن شيخ الشُّيُوخ تَقِيّ الدّين عبد الْكَرِيم بن يحيى بن مُحَمَّد بن عَليّ الْقرشِي الدِّمَشْقِي الصَّالِحِي بهَا وَصلي عَلَيْهِ من الْغَد بالجامع المظفري وَدفن بقاسيون
سمع من القَاضِي سُلَيْمَان وَيحيى بن سعد
وَحدث
ودرس وَحج مَرَّات وَكَانَ من بَيت مَشْهُور
910 - وَفِي الْعشْر الْوسط وَقيل فِي النّصْف من شهر ربيع