ابْن حَمْزَة الْحُسَيْنِي الدِّمَشْقِي بهَا وَصلي عَلَيْهِ بجامعها وَدفن بسفح قاسيون
سمع من إِسْحَاق الْآمِدِيّ وَمُحَمّد بن أبي بكر بن عبد الدَّائِم وَزَيْنَب بنت الخباز وَجَمَاعَة من أَصْحَاب ابْن عبد الدَّائِم وَغَيره
وَطلب بِنَفسِهِ وَكتب الطباق وَقَرَأَ وانتقى على بعض شُيُوخه ورحل إِلَى مصر وَسمع بهَا من ابْن الْمَيْدُومِيُّ وَغَيره
وَخرج لنَفسِهِ معجما وَجمع مُخْتَصرا من تَهْذِيب الْكَمَال لشَيْخِنَا الْمزي وَزَاد فِيهِ رجال مُسْند احْمَد وَكتب بِخَطِّهِ كثيرا
821 - فِي لَيْلَة الِاثْنَيْنِ مستهلة توفّي الْخَطِيب شمس الدّين أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عمر بن عبد الله بن عمر الآباري بهَا