الأَصْل الدِّمَشْقِي المولد وَالدَّار والوفاة وَصلي عَلَيْهِ من يَوْمه وَدفن بسفح قاسيون

حضر على أبي حَفْص عمر بن عبد الْمُنعم ابْن القواس مُعْجم ابْن جَمِيع مَعَ أَخِيه إِبْرَاهِيم

وَسمع من أَحْمد بن هبة الله ابْن عَسَاكِر

وَكَانَ منزلا بالمدارس من بَيت مَعْرُوف

341 - وَفِي لَيْلَة السَّابِع وَالْعِشْرين (50 ب) مِنْهُ توفّي الشَّيْخ الإِمَام فَخر الدّين عُثْمَان بن عَليّ الزَّيْلَعِيّ الْحَنَفِيّ بالخانقاه الطقزدمرية بالقرافة وَدفن هُنَاكَ

وَكَانَ شيخ الخانقاه الْمَذْكُورَة واعاد ودرس وافتى وشغل النَّاس بِالْعلمِ مُدَّة وانتفعوا بِهِ وَفِيه صَلَاح وَخير وَولي مَكَانَهُ الشَّيْخ عز الدّين إلْيَاس الْحَنَفِيّ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015