الشَّيْخ الصَّالح أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن نعْمَة بن زعبان الْأنْصَارِيّ الصُّوفِي الْمَعْرُوف بالشقاري بِدِمَشْق وَصلي عَلَيْهِ من الْغَد وَدفن بمقابر بَاب الصَّغِير
سمع الحَدِيث فِي كبره من بعض شُيُوخنَا
وَدخل بَغْدَاد وَأقَام (47 أ) بِدِمَشْق مُدَّة فِي آخر عمره
وَله نظم ومحبة فِي الحَدِيث وَأَهله وعَلى ذهنه حكايات وأشعار جالسته مَرَّات وَكَانَ منور الْوَجْه مليح الشيبة بشوش الْوَجْه مُعظما عِنْد النَّاس
317 - وَفِي ذِي الْحجَّة مِنْهَا توفّي بدر الدّين كيكلدي بن عبد الله الدِّمَشْقِي عَتيق ابْن الشيرجي
سمع من ابْن البُخَارِيّ جُزْء الْأنْصَارِيّ
ذكره الذَّهَبِيّ فِي مُعْجَمه فَقَالَ روى لنا
318 - وَفِي هَذِه السّنة توفّي الشَّيْخ زين الدّين أَحْمد بن