قال أحد الشعراء:
يا نفس توبي فإن الموت قد حانا .... وأعصي الهوى فالهوى ما زال فتانا.
أما ترين المنايا كيف تَلْقُطُنا .... لقطاً وتلحق أخرانا بأولانا.
فمن شروط التوبة النصوح:
1 - الإخلاص في التوبة؛ أي: أن يقصد بتوبته وجه الله.
2 - الإقلاع عن الذنب.
3 - الندم على ما فات.
4 - العزم على عدم العودة إليه.
5 - التحلل من المظالم وردها إلى أهلها؛ إن كانت متعلقة بالمال، أو العرض، أو النفس.
6 - أن تكون التوبة قبل أن يصل العبد إلى حالة الغرغرة عند الموت.
وقد أمر الله تعالى عباده بالتوبة النصوح، فقال: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} (?).
أن تستقبل هذه الأيام بعزم، وقوة، وصلابة، وجلد في العبادات، والطاعات،
قال تعالى: {يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا} (?).