كأنَّ وَحَي الصِّرْدانِ في جَوْفِ ضالةٍ ... تَلَهْجَمَ لَحْيَيْهِ إذا ما تَلَهجَما

وقالتْ لأُخْتَيْهَا الرَّوَاحَ وقدّمَتْ ... غَبيطاً خُشَيْميًّا تَرَاهُ وأسْحَما

فجاَءتْ بِه لا جازِياً ظَلَفاءهُ ... ولا سلساً فيهِ المَسامِيرُ أكْزَما

فَزَيَنَّهُ بالعِهْنِ حتى لوَ إنه ... يقال له هابٍ هَلُمَّ لأقدَما

فلما كشفْنًَ اللّبْسَ عنهُ مَسْحَنَهُ ... بأطرافِ طَفْلٍ زَانَ غَيْلاً مُوَشّما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015