ومني سَائِر الْحَيَوَانَات الطاهرة فِي ثلَاثه أوجه

أَحدهَا الطَّهَارَة لِأَنَّهُ أصل حَيَوَان طَاهِر فَأشبه مني الْآدَمِيّ

وَالثَّانِي النَّجَاسَة فَإِن ذَلِك تكرمة للآدمي

وَالثَّالِث أَنه طَاهِر من الْحَيَوَان الْمَأْكُول تَشْبِيها ببيض الطَّائِر الْمَأْكُول

وَأما مني الْمَرْأَة فَفِيهِ خلاف مَبْنِيّ على أَن رُطُوبَة بَاطِن فرجهَا طَاهِر أَو نجس وَفِيه وَجْهَان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015