أقوال العلماء في الاستقامة:
سُئل الصديق رضي الله عنه عن الاستقامة فقال: ألا تشرك بالله شيئًا. قال ابن القيم: يريد الاستقامة على محض التّوحيد (?) .
وفي قوله - تعالى -: {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ} (فصلت:30) . فسَّر السَّلف الاستقامة فقالوا: (?)
قال عمر رضي الله عنه استقاموا لله بطاعته، ولم يروغوا روغان الثّعالب.
وقال عثمان بن عفان رضي الله عنه استقاموا: أخلصوا العمل لله.
وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه استقاموا: أدّوا الفرائض.
وبمثل ذلك فسَّرها ابن عباس رضي الله عنه.
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: استقاموا على محبّته وعبوديَّته، فلم يلتفتوا عنه يُمنة ولا يُسرة.
ومن أقوال العلماء في الاستقامة:
قال ابن القيم: الاستقامة تتعلّق بالأقوال، والأفعال، والأحوال، والنِّيَّات، فالاستقامة فيها: وقوعها لله، وبالله، وعلى أمر الله.
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: أعظم الكرامة لزوم الاستقامة (?) .