إن عذبوا فبعدله، أو نعموا ... فبفضله، وهو الكريم الواسع (?)

إن المتأمل في القرآن الكريم يجد ما من خلق حسن في ميزان الفضائل النفسية، أو الآداب الاجتماعية، أو السلوك الفردي إلا وقد حض عليه، وحشد له كل قوى النفس والعقيدة، وعبأ حوله كل طاقات العبادة والأسوة، وبعث له كل حوافر التنفيذ، وحاطه بالبيان والتفصيل والتشريع، وجعله مسؤولية عامة للفرد والأمة والدولة والحكومة (?).

وفي هذا المبحث ضربت ثلاثة أمثلة للأخلاق التي حث القرآن عليها من باب الاختصار، وإلا فإن الأخلاق التي حث عليها القرآن لا يكفيها مجلد ضخم في شرحها وتفصيلها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015