ج- سلطة الدولة التي يوجب قيامها، ويقيمها على أسس أخلاقية وطيدة، ويلزمها أن تقوم على رعاية هذه الأخلاق وتبثها في سائر أفرادها ومؤسساتها، وتجعلها من مهام وجودها ومبرراته.
وبذلك يجتمع للخلق الإسلامي أطراف الكمال كلها، ويصبح -حين يفيق المسلمون -نظاما واقعيا مثاليا في توازن عجيب نلمس منه أثر الالتزام بالمنهج الرباني (?).