وقال صاحب المصباح المنير: (الوسط بالتحريك، المعتدل يقال شيء وسط أي: بين الجيد والرديء ... ) (?).

وكيفما تصرفت هذه اللفظة، تجدها لا تخرج في معناها عن معاني العدل والفضل والخيرية، والنصف والبينية والمتوسط بين الطرفين فتقول:

(وسوطا) بمعنى: المتوسط المعتدل ومنه قول الأعرابي: (علمني دينا وسطا لا ذاهبا فروطا ولا ساقطا سقوطا، فإن الوسوط ههنا المتوسط بين الغالي والتالي (?).

و (وسيطا): أي حسيبا شريفا، قال الجوهري: وفلان وسيط في قومه إذا كان أوسطهم نسبا وأرفعهم محلا قال العرجي:

كأني لم أكن فيهم وسيطا ... ولم تك نسبتي في آل عمرو (?)

و (الوسيط) أي المتوسط بين المتخاصمين (?).

و (التوسط): بين الناس من الوساطة (?).

و (التوسيط): أي تجعل الشيء في الوسط (?).

و (التوسيط) قطع الشيء نصفين.

و (وسوط الشمس): توسطها السماء (?).

و (واسطة القلادة): الجوهري الذي هو في وسطها وهو أجودها (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015