وقال صاحب المصباح المنير: (الوسط بالتحريك، المعتدل يقال شيء وسط أي: بين الجيد والرديء ... ) (?).
وكيفما تصرفت هذه اللفظة، تجدها لا تخرج في معناها عن معاني العدل والفضل والخيرية، والنصف والبينية والمتوسط بين الطرفين فتقول:
(وسوطا) بمعنى: المتوسط المعتدل ومنه قول الأعرابي: (علمني دينا وسطا لا ذاهبا فروطا ولا ساقطا سقوطا، فإن الوسوط ههنا المتوسط بين الغالي والتالي (?).
و (وسيطا): أي حسيبا شريفا، قال الجوهري: وفلان وسيط في قومه إذا كان أوسطهم نسبا وأرفعهم محلا قال العرجي:
كأني لم أكن فيهم وسيطا ... ولم تك نسبتي في آل عمرو (?)
و (الوسيط) أي المتوسط بين المتخاصمين (?).
و (التوسط): بين الناس من الوساطة (?).
و (التوسيط): أي تجعل الشيء في الوسط (?).
و (التوسيط) قطع الشيء نصفين.
و (وسوط الشمس): توسطها السماء (?).
و (واسطة القلادة): الجوهري الذي هو في وسطها وهو أجودها (?).