بما رأه حقا، وأمير المؤمنين -رضي الله عنه- يرضى بالحكم ويصدق شريحا على صحة ما قضى به، لأنه حكم بمقتضى قواعد الشرع، فكان ذلك كله سببا في إسلام نصراني واهتدائه لما رأي من قيام هذه الأمة في رعاياها وأهل ذمتها بالعدل والقسط الذي هو من أحكام الأنبياء (?).