أبو الطيب:
وأصْرَعُ أي الوحشِ قفّيتُه به ... وأنزِلُ عنه مثلَه حين أركَبُ
النابغة الجَعدي:
ونُنكِر يومَ الرّوعِ ألوانَ خيلِنا ... من الطّعْنَ حتى تحسِبَ الورْدَ أشْقَرا
أبو الطيب:
جفَتْني كأني لستُ أنطَقَ قومِها ... وأطعَنهم والشُهْبُ في صورةِ الدُهْم
أبو تمام:
وما نفْعُ مَن قد مات بالأمسِ صادِيا ... إذا ما سماءُ اليومِ طال انهِمارُها
وأظنه أخذه من قول طرَفة - وإن كان غامضاً:
فسقى ديارَكِ غير مفسِدِها ... صوبُ الرّبيع وديمةٌ تهْمي
البحتري:
واعلَمْ بأنّ الغيثَ ليس بنافِع ... للناس ما لم يأتِ في إبّانِه
أبو الطيب:
سبقْتَ إليهم مناياهُم ... ومنفعة الغوثِ قبلَ العطَبْ
أبو نواس:
وإذا المطيُّ بنا بلغْنَ محمّداً ... فظُهورُهنّ على الرِّجالِ حرامُ