أبو الطيب - وهو منقول عن غرَضه:
كأنّ شُعاع عين الشمسِ فيه ... ففي أبصارِنا عنه انكِسارُ
زياد العبْدي:
صفّان مختلفانِ حين تلاقيا ... آبا بوجهِ مطلَّق أو ناكح
مسلم:
إذا ما نكحْنا الحربَ بالبيضِ والقَنا ... جعلنا المنايا والدماءَ طلاقَها
سلْم الخاسر:
يرمي العجاج بها أغرّ محجّلٌ ... جعل السيوفَ مناكحاً وطلاقا
أبو الطيب:
يجنِّبها من حتفُه عنه عاقِلٌ ... ويصْلَى بها من نفسُه منه طالِق
وهذه الأبيات مختلفة المعاني، وييب أبي الطيب بمعزل عنها؛ وإنما استعار منها لفظة الطلاق فقط.
مسلم:
لو كان عندَك ميثاقٌ يخلِّدُنا ... الى المشيبِ انتظرْنا سلْوةَ الكِبر
ألمّ به أبو الطيب فقال:
ولو كنتُ أدري كم حياتي قسمْتُها ... وصيّرْتُ ثلثَيْها انتظارَك فاعْلَمِ
أبو تمام:
ثوَى مالُه نهْبَ المعالي وأوجبَتْ ... عليهِ زكاةُ الجودِ ما ليس واجبا