أبو الطيب - وهو منقول عن غرَضه:

كأنّ شُعاع عين الشمسِ فيه ... ففي أبصارِنا عنه انكِسارُ

زياد العبْدي:

صفّان مختلفانِ حين تلاقيا ... آبا بوجهِ مطلَّق أو ناكح

مسلم:

إذا ما نكحْنا الحربَ بالبيضِ والقَنا ... جعلنا المنايا والدماءَ طلاقَها

سلْم الخاسر:

يرمي العجاج بها أغرّ محجّلٌ ... جعل السيوفَ مناكحاً وطلاقا

أبو الطيب:

يجنِّبها من حتفُه عنه عاقِلٌ ... ويصْلَى بها من نفسُه منه طالِق

وهذه الأبيات مختلفة المعاني، وييب أبي الطيب بمعزل عنها؛ وإنما استعار منها لفظة الطلاق فقط.

مسلم:

لو كان عندَك ميثاقٌ يخلِّدُنا ... الى المشيبِ انتظرْنا سلْوةَ الكِبر

ألمّ به أبو الطيب فقال:

ولو كنتُ أدري كم حياتي قسمْتُها ... وصيّرْتُ ثلثَيْها انتظارَك فاعْلَمِ

أبو تمام:

ثوَى مالُه نهْبَ المعالي وأوجبَتْ ... عليهِ زكاةُ الجودِ ما ليس واجبا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015