إذا أثنى عليك المرءُ يوماً ... كفاهُ من تعرُّضِه الثّناءُ
أبو بكر الخوارزمي:
وإذا طلبْتَ الى كريم حاجةً ... فلِقاؤه يكفيكَ والتّسليمُ
وإذا رآك مسلِّماً عرَف الذي ... حمّلْتَه فكأنّه مزومُ
أبو الطيب:
وفي النّفسِ حاجاتٌ وفيك فطانةٌ ... سُكوتي بيانٌ عندَها وخطابُ
عُروة بن الورد:
أقسِّمُ جِسمي في جسوم كثيرة ... وأحسو قَراح الماءِ والماءُ باردُ
ألمّ به أبو الطيب فقال:
منافِعُها ما ضرّ في نفْعِ غيرها ... تغذّى وتَرْوى أن تجوعَ وأن تظْما
خداش بن زهير:
ولا أكونُ كمنْ ألْقى رحالَتَه ... على الحمارِ وخلّى صهوةَ الفرَس
نقله أبو الطيب فزاد وأحسن فقال:
من ركِبَ الثّورَ بعدَ الجوا ... دِ أنْكرَ أظْلافَهُ والغبَبْ