أشجع:
يسبِقُ الرّعْدَ بالنّوالِ كما يسْ ... بِقُ برْقَ الغيوثِ صوْبُ الغَمامِ
أبو الطيب:
وحالَتْ عطايا كفِّه دونَ وعدِه ... فليسَ لهُ إنجازُ وعْدٍ ولا مطْلُ
ونحوه له:
لقد حالَ بالسّيفِ دونَ الوعيد ... وحالتْ عطاياهُ دون الوُعودِ
ونحوه له:
واجْزِ الأميرَ الذي نُعْماهُ فاجئَةٌ ... بغيرِ قولٍ ونُعْمى الناسِ أقوالُ
وقد سبقه الى هذا اللفظ يزيد المهلّبي في قوله:
وكم لكَ نائِلاً لمْ أحتَسِبْهُ ... كما يُلقى مُفاجأةً حبيبُ
أشجع:
يُعطي زِمامَ الطّوعِ إخوانَه ... ويلْتَوي بالملِكِ القادرِ
أبو تمام:
جليدٌ على عتْبِ الخُطوبِ إذا عرَتْ ... وليس على عتْبِ الأخِلاّءِ بالجَلْدِ
أبو الطيب:
إني لأجْبُنُ عن فِراقِ أحبّتي ... وتُحسُّ نفسي بالحمامِ فأشجُعُ
ويزيدُني غضبُ الأعادي قسوةً ... ويلِمّ بي عتْبُ الصّديقِ فأجزَعُ
الخريمي، وقد تقدمه فيه جماعة من الشعراء: