أشجع:

يسبِقُ الرّعْدَ بالنّوالِ كما يسْ ... بِقُ برْقَ الغيوثِ صوْبُ الغَمامِ

أبو الطيب:

وحالَتْ عطايا كفِّه دونَ وعدِه ... فليسَ لهُ إنجازُ وعْدٍ ولا مطْلُ

ونحوه له:

لقد حالَ بالسّيفِ دونَ الوعيد ... وحالتْ عطاياهُ دون الوُعودِ

ونحوه له:

واجْزِ الأميرَ الذي نُعْماهُ فاجئَةٌ ... بغيرِ قولٍ ونُعْمى الناسِ أقوالُ

وقد سبقه الى هذا اللفظ يزيد المهلّبي في قوله:

وكم لكَ نائِلاً لمْ أحتَسِبْهُ ... كما يُلقى مُفاجأةً حبيبُ

أشجع:

يُعطي زِمامَ الطّوعِ إخوانَه ... ويلْتَوي بالملِكِ القادرِ

أبو تمام:

جليدٌ على عتْبِ الخُطوبِ إذا عرَتْ ... وليس على عتْبِ الأخِلاّءِ بالجَلْدِ

أبو الطيب:

إني لأجْبُنُ عن فِراقِ أحبّتي ... وتُحسُّ نفسي بالحمامِ فأشجُعُ

ويزيدُني غضبُ الأعادي قسوةً ... ويلِمّ بي عتْبُ الصّديقِ فأجزَعُ

الخريمي، وقد تقدمه فيه جماعة من الشعراء:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015