الحُصين بن الحمام:
ولما رأيت الودَّ ليس بنافعي ... عمدْتُ الى الأمر الذي كان أحْزَما
أبو الطيب:
إذا لم تُجزهُم دارَ قومٍ مودّةٌ ... أجازَ القَنا والخوفُ خيرٌ من الودِّ
والعرب تقول: رهَبوت خير من رحَموت؛ أي أن تُرهِب خير من أن ترحَم بعض العرب:
ولا خيرَ في حسن الجُسوم ونُبلِها ... إذا لم تزِنْ حُسنَ الجُسومِ عقولُ
عمرو بن معدي كرِب:
ليسَ الجمالُ بمئزرٍ ... فاعْلَم وإنْ رُدّيَت بُرْدا
إن الجمالَ معادنٌ ... ومناقبٌ أورثْنَ مجْدا
العباس بن مِرداس؛ ويروى لربيعة بن ثابت الرّقي:
فما عِظَمُ الرجالِ لهُم بفخْرٍ ... ولكنْ فخرُهُم كرمٌ وخيرُ
أبو الطيب:
وما الحُسنُ في وجهِ الفتى شرَفاً له ... إذا لم يكنْ في فِعلِه والخلائِق
ومثله له في وصف الخيل:
إذا لم تُشاهِدْ غيرَ حُسنِ شياتِها ... وأعضائِها فالحُسنُ عنكَ مغيَّبُ