وهو كثير، وأصله لمضرِّس بن ربعي من قوله:
لعمرُك إني بالخليل الذي له ... عليّ دلالٌ واجبٌ لمفجّعُ
وإني بالمولى الذي ليس نافِعي ... ولا ضائِري ما ساءه لممتّعُ
فنقله أبو الطيب فأحسن وأطاب:
أما تغلَطُ الأيامُ فيّ بأن أرى ... بغيضاً تُنائي أو حبيباً تقرِّبُ
يزيد المهلّبي، وهو معنى مشهور:
إن يُعجز الدهرُ كفّي عن جزائِكُمُ ... فإنني بالهَوى والشُكرِ مجتهدُ
أبو الطيب:
لا خيلَ عندَك تهديها ولا مالُ ... فليُسعِدِ النُطقُ إن لم تُسعِدِ الحالُ
وأصله قول الأول:
يَجزيك أو يُثْنى عليك وإنّ منْ ... أثنى عليك بما فعلتَ كمن جزَى
أبو العَمَيثل الأعرابي:
اصْدُقْ وعِفّ وبر واصْبِر واحتمِلْ ... واصفَحْ ودارِ وكافِ وابذُل واشْجُعِ
أبو الطيب:
أقلْ أنِل أُنْ صنِ احمِلْ علِّ سلِّ أعِدْ ... زِدْ هشَّ بَشَّ هبِ اغفرْ أدْنِ سُرَّ صِلِ
فزاد، وأصل هذه الطريقة قول امرئ القيس: