وقال، وقد زاد كأنه اخترع المعنى وإن كان يلاحظ بيت أبي تمام:
ونالتْ ثارَها الأكبادُ منه ... فأولَتْه اندقاقاً أو صُدوعا
سعيد بن حُميد:
جلّت يدُ الدهرِ عندي في اجتماعهما ... وإن أساء بنا في كلّ ما صنعا
أبو الطيب:
يدٌ للزمان الجمعُ بيني وبينه ... لتفريقِه بيني وبين النّوائب
وقد نقله الى معنى آخر فقال:
ولولا أيادي الدهْر في الجمْع بيننا ... غفَلْنا فلم نشعُر له بذُنوبِ
وكأنّه ألمّ في هذا المعنى بقول البحتري - وإن كان في الغرضين بعض الاختلاف:
تنسى أيادي الزّمانِ فينا فما ... نذْكرُ شيئاً منه سوى نُوَبِهْ
الكميت:
وكائِن في المعاشر من أناسٍ ... أخوهم فوقهم وهمُ كِرامُ
أبو الطيب:
كلّ آخائِه كِرامُ بني الدنْ ... يا ولكنّه كريمُ الكِرامِ