وقال، وقد زاد كأنه اخترع المعنى وإن كان يلاحظ بيت أبي تمام:

ونالتْ ثارَها الأكبادُ منه ... فأولَتْه اندقاقاً أو صُدوعا

سعيد بن حُميد:

جلّت يدُ الدهرِ عندي في اجتماعهما ... وإن أساء بنا في كلّ ما صنعا

أبو الطيب:

يدٌ للزمان الجمعُ بيني وبينه ... لتفريقِه بيني وبين النّوائب

وقد نقله الى معنى آخر فقال:

ولولا أيادي الدهْر في الجمْع بيننا ... غفَلْنا فلم نشعُر له بذُنوبِ

وكأنّه ألمّ في هذا المعنى بقول البحتري - وإن كان في الغرضين بعض الاختلاف:

تنسى أيادي الزّمانِ فينا فما ... نذْكرُ شيئاً منه سوى نُوَبِهْ

الكميت:

وكائِن في المعاشر من أناسٍ ... أخوهم فوقهم وهمُ كِرامُ

أبو الطيب:

كلّ آخائِه كِرامُ بني الدنْ ... يا ولكنّه كريمُ الكِرامِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015