قد قلّصَتْ شفتاهُ من حفيظَتِه ... فخيلَ من شدّة التّعبيسِ مبتسما

أبو الطيب:

إذا رأيت نيوبَ الليث بارزةً ... فلا تظنّن أن الليثَ يبتسمُ

البعيث:

وإنا لنُعطي المشرفيّة حقها ... فنقطَعُ في أيمانِنا وتقطّعُ

أبو تمام:

وما كنتَ إلا السيف لاقى ضريبةً ... فقطّعها ثم انثَنى فتقطّعا

المتنبي:

وهولٍ كشفْتَ ونصلٍ قصفْتَ ... ورُمحٍ تركْت مُباداً مُبيدا

ثم أعاده فقال:

فتُسفِر عنه والسّيوفُ كأنما ... مضاربُها مما انفلَلْن ضرائِبُ

ثم أعاد وزاد؛ إذ جعل الحديد مقتولاً فقال:

قتلْت نُفوسَ العِدا بالحدي ... دِ حتى قتلْتَ بهنّ الحديدا

وكأنّه ألمّ في استعارة القتل للحديد بقول أبي تمام:

وما مات حتى مات مضرِبُ سيفِه ... من الضّربِ واعتلّتْ عليه القَنا السُمْرُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015