صباً كئيباً يتشكّى الهوى ... كما اشتكى نصفُك من نصفِكا
أبو الطيب:
ظَلومٌ كمَتنَيها لصبٍّ كخصْرِها ... ضعيفُ القوى من فعلِها يتظلّمُ
فأما المصراع الثاني فمشهور متداول.
عبد الله بن الحسن العلَوي، وهو متداول:
يُحسَبن من لين الكلام زَوانِياً ... ويصدّهنّ عن الخَنا الإسلامُ
أبو الطيب:
بيضاءُ تُطمِعُ فيما تحت حُلّتها ... وعزّ ذلِك مطلوباً إذا طُلِبا
بشار:
وقد عركت بتدمُر خيلُ قيس ... وكان لتدمُرٍ فيها دمار
أبو الطيب:
وليس بغيرِ تدمُر مستَغاتٌ ... وتدمرُ كاسْمِها لهُمُ دمارُ
أبو العتاهية:
فما آفةُ الآجالِ غيرُك في الوغى ... ولا آفةُ الأموالِ غيرُ حِبائكا
أبو الطيب: