صباً كئيباً يتشكّى الهوى ... كما اشتكى نصفُك من نصفِكا

أبو الطيب:

ظَلومٌ كمَتنَيها لصبٍّ كخصْرِها ... ضعيفُ القوى من فعلِها يتظلّمُ

فأما المصراع الثاني فمشهور متداول.

عبد الله بن الحسن العلَوي، وهو متداول:

يُحسَبن من لين الكلام زَوانِياً ... ويصدّهنّ عن الخَنا الإسلامُ

أبو الطيب:

بيضاءُ تُطمِعُ فيما تحت حُلّتها ... وعزّ ذلِك مطلوباً إذا طُلِبا

بشار:

وقد عركت بتدمُر خيلُ قيس ... وكان لتدمُرٍ فيها دمار

أبو الطيب:

وليس بغيرِ تدمُر مستَغاتٌ ... وتدمرُ كاسْمِها لهُمُ دمارُ

أبو العتاهية:

فما آفةُ الآجالِ غيرُك في الوغى ... ولا آفةُ الأموالِ غيرُ حِبائكا

أبو الطيب:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015