بارزتُه وسلاحُه خلخالُه ... حتى فضضْتُ بكفّيَ الخَلخالا
أبو الطيب:
من طاعِني ثُغَرَ الرجالِ جآذرٌ ... ومنَ الرماحِ دمالِجٌ وخلاخِلُ
والغرض غير الأول؛ لكنهما جعلا الخلخال سلاحاً.
أبو تمام:
ويضحكُ الدهرُ منهم عن غطارفةٍ ... كأنّ أيامهُم من أنسِها جُمَعُ
أبو الطيب:
لقد حسُنَت بك الأوقاتُ حتى ... كأنك في فمِ الدهرِ ابتِسامُ
فزاد وأحسن؛ على أن أبا تمام لم يقصّر.
بعض العرب:
إذا نحنُ أدْلجْنا وأنت أمامَنا ... كفى لمطايانا بريّاكَ هادِيا
نقله أبو العتاهية الى المدح فقال:
ولو أنّ ركْباً يمّموكَ لقادَهم ... نسيمُك حتى يستدِلّ به الرّكْبُ
وتبعه أبو الطيب فقال: