بارزتُه وسلاحُه خلخالُه ... حتى فضضْتُ بكفّيَ الخَلخالا

أبو الطيب:

من طاعِني ثُغَرَ الرجالِ جآذرٌ ... ومنَ الرماحِ دمالِجٌ وخلاخِلُ

والغرض غير الأول؛ لكنهما جعلا الخلخال سلاحاً.

أبو تمام:

ويضحكُ الدهرُ منهم عن غطارفةٍ ... كأنّ أيامهُم من أنسِها جُمَعُ

أبو الطيب:

لقد حسُنَت بك الأوقاتُ حتى ... كأنك في فمِ الدهرِ ابتِسامُ

فزاد وأحسن؛ على أن أبا تمام لم يقصّر.

بعض العرب:

إذا نحنُ أدْلجْنا وأنت أمامَنا ... كفى لمطايانا بريّاكَ هادِيا

نقله أبو العتاهية الى المدح فقال:

ولو أنّ ركْباً يمّموكَ لقادَهم ... نسيمُك حتى يستدِلّ به الرّكْبُ

وتبعه أبو الطيب فقال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015