وما هو إلا أن أراها فجاءةً ... فأبهَت حتى ما أكاد أجيبُ
أبو الطيب:
الحبّ ما منع الكلامَ الألسُنا ... وألذّ شكْوى عاشقٍ ما أعلَنا
فأما المصراع الثاني فمن قول أبي نواس:
ولا خيرَ في اللّذاتِ من دونِها سِترُ
بعضهم:
الله يعلمُ أني لست أذكره ... وكيف يذكرُه من ليس ينْساهُ
نقله أبو الطيب فقال:
نيطَت حمائلُه بعاتِقِ محرَبٍ ... ما كرّ قطُّ وهل يكُرّ وما انْثَنى
بعضهم:
وإذا جهِلتَ من امرئٍ أعراقه ... وأصولَه فانظُر الى ما يصنعُ
أبو تمام:
فُروعٌ لا ترفّ عليك إلا ... شهدت لها على طيب الأرومِ
أبو الطيب: