وما هو إلا أن أراها فجاءةً ... فأبهَت حتى ما أكاد أجيبُ

أبو الطيب:

الحبّ ما منع الكلامَ الألسُنا ... وألذّ شكْوى عاشقٍ ما أعلَنا

فأما المصراع الثاني فمن قول أبي نواس:

ولا خيرَ في اللّذاتِ من دونِها سِترُ

بعضهم:

الله يعلمُ أني لست أذكره ... وكيف يذكرُه من ليس ينْساهُ

نقله أبو الطيب فقال:

نيطَت حمائلُه بعاتِقِ محرَبٍ ... ما كرّ قطُّ وهل يكُرّ وما انْثَنى

بعضهم:

وإذا جهِلتَ من امرئٍ أعراقه ... وأصولَه فانظُر الى ما يصنعُ

أبو تمام:

فُروعٌ لا ترفّ عليك إلا ... شهدت لها على طيب الأرومِ

أبو الطيب:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015