أبو الطيب:
يرى أن ما ما بانَ منك لضاربٍ ... بأقْتل مما بان منكَ لعائِبِ
أبو تمام:
ولولا خِلالٌ سنّها الشعرُ ما درَى ... بغاةُ العُلا من أينَ تأتي المكارمُ
أبو الطيب:
وعلّموا الناس منك المجدَ واقتدَروا ... على دقيقِ المعاني من معانيكا
والمصراع الثاني من قول أبي تمام:
تُغري العيونُ به فيفلِقُ شاعر ... في نعته وصْفاً وليس بمُفلِق
ونحوه، وهو كالمحتوي على معنى البيتين قول أبي العتاهية:
شيَمٌ فتّحَتْ منَ المجدِ ما قدْ ... كان مُستغلِقاً على المدّاح
وقول ابن أبي فنن:
يعلّمنا الفتحُ المديحَ بجودِه ... ويُحسِن حتى يحسِنَ القولَ قائِلُه
ومثل لأبي الطيب:
أحييتَ للشعراءِ الشعرَ فامتدحوا ... جميعَ من مدحوه بالذي فيكا
علي بن جبلة:
يأسو الذي يجرحُ أعداؤه ... وما لما يجرحْهُ آسِ