شِراكُها كورُها ومشفَرُها ... زِمامُها والشّموعُ مقوَدُها

ثم أكمل المعنى ونقله الى ذكر الخُفّ فقال:

وحُبيتُ من خوصِ الرّكاب بأسوَدٍ ... من دارِشٍ فغدوْت أمشي راكِبا

وأظنهما لاحظا قول بعض المفسرين لبيت عنترة:

وابن النّعامةِ يوم ذلك مركبي

فإنه زعم أن ابن النعامة عِرْق في باطن القدم؛ لأن معنى البيت أنه راكب أخمصَه ماشياً. وقد جاء في تفسير قوله تعالى: (قل لا أجدُ ما أحملُكُم عليه) أنهم التمسوا نعالاً. ومثله ما روي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: المُنتعِل راكِب.

بعض العرب:

أنخْتُ قَلوصي واكتلأتُ بعينها ... وأمّرْتُ نفسي أيَّ أمرَيَّ أفعلُ

أبو الطيب:

وعيني الى أذْنَي أغرَّ كأنّه ... من الليلِ باقٍ بين عينيه كوكبُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015