شِراكُها كورُها ومشفَرُها ... زِمامُها والشّموعُ مقوَدُها
ثم أكمل المعنى ونقله الى ذكر الخُفّ فقال:
وحُبيتُ من خوصِ الرّكاب بأسوَدٍ ... من دارِشٍ فغدوْت أمشي راكِبا
وأظنهما لاحظا قول بعض المفسرين لبيت عنترة:
وابن النّعامةِ يوم ذلك مركبي
فإنه زعم أن ابن النعامة عِرْق في باطن القدم؛ لأن معنى البيت أنه راكب أخمصَه ماشياً. وقد جاء في تفسير قوله تعالى: (قل لا أجدُ ما أحملُكُم عليه) أنهم التمسوا نعالاً. ومثله ما روي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: المُنتعِل راكِب.
بعض العرب:
أنخْتُ قَلوصي واكتلأتُ بعينها ... وأمّرْتُ نفسي أيَّ أمرَيَّ أفعلُ
أبو الطيب:
وعيني الى أذْنَي أغرَّ كأنّه ... من الليلِ باقٍ بين عينيه كوكبُ